المناهج الفلسفية ودورها في دفع آفاق التعليم

المؤلفون

الكلمات المفتاحية:

المناهج، الفلسفية، دورها، دفع آفاق التعليم

الملخص

انطلقت الدراسة من اعتبار أن التعليم من أهم المؤسسات التربوية التي نعتمد عليها في إصلاح النشأ وتهيئتهم للحياة الاجتماعية التي سينخرطون فيها ولذا فان التعليم في جوهره ليس مجرد مضاعفة للمادة العلمية المحصلة؛ أي حشو أدمغة المتعلم بمواد علمية تثقل كاهله، وإنما التعليم في أساسه تدريب المتعلم على منهج التفكير المُنتج، إن ما تقدِّمه مؤسساتنا التعلمية اليوم من برامج تكوينية في معظم التخصصات، خاصة الإنسانية والاجتماعية منها، لا يكفي بكل تأكيد لبناء كفاءة عالية وأداء فعال لدى الطالب، فهي تركز على تقديم المادة العلمية، وتختبره في مدى تحصيله للمعلومة، في حين أن النجاح العلمي والمهني وحتى الشخصي أيضا، يحتاج إلى مهارات أساسية أخرى كالتفكير بجميع انواعه، إن ضمان جودة التعليم يبدأ من تطوير أساليب تفكيرنا ومناهج تدريسنا، ولهذا يحتاج الابتكار في العلوم الإنسانية والاجتماعية لتغيير جذري في علوم التربية وتجديدها من أجل تعليم نوعي، يكون قادراً على تغيير المجتمع، وإنتاج المعرفة، وانطلاقا مما تقدم سوف تكون إجراءات الدراسة منصبة على محاولة الإجابة عن التساؤلات التالية:

 كيف يمكن أن ننمي في طلابنا مهارة الابداع. بدل الاقتصار على الجمع والحفظ، ونحقق بذلك مخرجات وكوادر علمية قادرة على التفكير في المعلومة؟ وما هي الوسائل والطرق والمناهج التي من شأنها أن تنمي تلك الغاية؟

 ومن أهداف البحث تدشين بعض المناهج الفلسفية وطرق التدريس لما لها من أثر على اكتساب الطلاب مهارات التفكير العقلي كالنقد والحوار، والتحليل والتركيب والدهشة والتساؤل، والتنبؤ وقراءة المستقبل، وتكمن أهمية البحث في إبراز جهود الفلاسفة ومدى إسهامهم في إذكاء مناهج التفكير ودورهم الفعال في تطوير التعليم

منشور

2025-06-11

إصدار

القسم

البحوث المنشورة في العدد

كيفية الاقتباس

أغبسة ص. (2025). المناهج الفلسفية ودورها في دفع آفاق التعليم. مجلة جامعة وادي الشاطئ للعلوم الإنسانيَّة, 1(1), 10-20. https://waujhs.com.ly/index.php/waujhs/article/view/8